الالتزام 2
الثقافة والبيئة الإيجابيتان

الهدف 2.1:

تهيء مدارس برينس ويليام العامة بيئة تعلم ترعى الشمولية و التواصل وتشجع على الصحة الاجتماعية والعاطفية للجميع.

 

تسليط الضوء على القيم

أيقونة المرونة -- أيقونة فيها فرد يقف على قمة جبل ومعه راية داخل دائرة
أيقونة العافية -- أيقونة فيها درع داخل دائرة
أيقونة الشمولية -- أيقونة فيها مجموعة من أربعة أفراد داخل دائرة

النظرية التطبيقية

إذا أسسنا نظام دعم شمولي ومتكامل يلبي الاحتياجات العاطفية والاجتماعية للموظفين والطلاب، وإذا وفرنا الدعم المطلوب الذي يستهدف تلك الاحتياجات المحددة، فسوف ننشئ بيئة التعلم التي تتبنى الاحتواء والترابط والعافية وتساهم في الحد من الغياب وتزيد من المشاركة الطلابية والروابط المتينة فيما بين الطلاب وتعزز علاقات أقوى بين الطلاب والبالغين.

ويعرّف المركز الوطني للبيئة المدرسية (NSCC) البيئة المدرسية على أنها "جودة وميزة الحياة المدرسية" كما يعايشها الطلاب والأسر والموظفون. ووفقاً للمركز الوطني للبيئة المدرسية، فإن الحياة المدرسية تحمل في طيها عدة أبعاد: الأمن والسلامة والعلاقات الفردية و التعليم والتعلم والبيئة المؤسساتية ووسائل التواصل الاجتماعي. وحيث أن الحياة المدرسية ذات طبيعة متعددة الأوجه، فإن الحفاظ على بيئة مدرسية إيجابية يعود بالنفع على الطلاب، ليس فقط من الناحية الأكاديمية، وإنما أيضاً من الناحية السلوكية والاجتماعية والعاطفية.

الأهداف و الاستراتيجيات


90% من الطلاب يعبرون عن رضاهم عن البيئة المدرسية وشؤون العافية في استبيان الثقافة والبيئة في مدارس مقاطعة برينس ويليام العامة.
5% انخفاض في نسبة الغياب المزمن للطلاب
10% انخفاض في معدلات الانسحاب لجميع لفئات الطلابية
10% انخفاض في نسبة الطلاب الخاضعين للتأديب بالاستبعاد لجميع لفئات الطلابية

تطوير وتطبيق مبادرة التعافي في مدارس برينس ويليام العامة وفق خطة شاملة توفر الدعم الاجتماعي والعاطفي للموظفين والطلاب.

بدءاً من العام 2020، ألزمت مديرية التربية في ولاية فيرجينيا جميع المدارس العامة بوضع معايير التعلم الاجتماعي-العاطفي (SEL) لجميع الطلاب. وأثبتت الأبحاث أن معايير التعلم الاجتماعي-العاطفي يحسن الأداء الأكاديمي وجودة التعليم لما له من تأثيرات طويلة الأمد على الطلاب (National Conference of State Legislatures, 2021). وقد أصبحت أنظمة دعم معايير التعلم الاجتماعي-العاطفي أكثر أهمية في جميع مجالات التعليم منذ انتشار وباء فيروس كوفيد-19. وتلعب برامج معايير التعلم الاجتماعي-العاطفي دوراً بارزاً في مساعدة الطلاب على تطوير المرونة وتساعد أكثر أفراد المجتمع المحلي على التعامل مع الصدمة سواءً على المستوى الفردي أو المستوى الجماعي. ومن خلال معايير التعلم الاجتماعي-العاطفي، يكتسب الطلاب المعرف و المعارف والمهارات المجتمعية والتفكير الفردي والاستراتيجيات المعرفية اللازمة للتعامل بشكل بنّاء مع العديد من مسببات القلق التي نواجهها يومياً، مما يمكنهم من إنجاز مهامهم والاستمتاع بالتفاعل الإيجابي مع الآخرين. كما تساعد برامج معايير التعلم الاجتماعي-العاطفي المدارس على تأسيس بيئة تعلم إيجابية وآمنة وثرية تتميز باحتوائها لجميع الطلاب بغض النظر عن العوائق الديموغرافية والثقافية والعرقية والإعاقات وعوائق اللغة. إن اعتماد معايير التعلم الاجتماعي-العاطفي على مستوى جميع مدارس مقاطعة برينس ويليام العامة يبدأ خلال العام الدراسي 2022-23 باستخدام المعايير المعتمدة على مستوى الولاية وإطار المناهج الدراسية. وسوف يتلقى المدرسون التدريب والتطوير المهني لدعم تطبيقها بدعم من مدربي معايير التعلم الاجتماعي-العاطفي في المدارس وبتمويلٍ من مبادرة التعافي في مدارس برينس وليام العامة.

مبادرات عافية الموظفين توفر لطواقم العمل فرص المشاركة ليتواصلوا مع زملائهم ومشرفيهم وأفراد المجتمع المحلي بكل إيجابية واضعين نصب أعينهم هدف زيادة الرضا عن العمل. في الوقت الحالي، تقع على كل مدرسة مسؤولية تطوير وتطبيق ثقافة إيجابية ومبادرات السلامة لكافة الموظفين دون توفير أية ميزانيات مالية لهذا الغرض. وكجزءٍ من برنامج التعافي في مدارس برينس وليام العامة، تتاح للموظفين فرص المشاركة في مجتمعات التعلم داخل المباني المدرسية مع التركيز على فرق العمل والرعاية الذاتية. وبحلول العام الدراسي 2024-25، تلتزم مدارس برينس ويليام العامة بتحقيق أهداف السلامة والعافية لنسبة 100% من الموظفين في كافة المدارس والمكاتب المركزية، حيث تدرج هذه الأهداف في خطط التطوير المستمر. بالإضافة إلى ذلك، تسعى مدارس برينس ويليام العامة عند نهاية العام الدراسي 2022-23 إلى تحقيق نسبة 95% أو أعلى من رضا طاقم العمل على شؤون البيئة المدرسية في استبيان الثقافة والبيئة في مدارس مقاطعة برينس ويليام، وذلك في كل مدرسة محددة على أن لها الأولوية في دعم العافية الاجتماعية والعاطفية.

مناهج التعلم الاجتماعي والعاطفي المبنية على المعايير تضمن اكتساب المهارات الناعمة باعتبارها مهمة للحياة بعد المرحلة الثانوية، لذا يتم إدراجها ضمن المناهج الدراسية لكافة الصفوف بمختلف مستوياتها في مدارس برينس وليام العامة. تقوم مديرية التربية في ولاية فيرجينيا بتوفير هذه المناهج المتتابعة بحيث تغطي المواضيع الأساسية والمركز عليها كما هي محددة في الإطار المشترك للتعلم الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي (CASEL) والتي تتضمن الوعي بالذات وضبط النفس و الوعي الاجتماعي ومهارات إقامة العلاقات و اتخاذ القرارات المسؤولة. هناك حالياً استخدام متقطع لمعايير التعلم الاجتماعي-العاطفي المستندة إلى القرائن ولمنهج التعلم العاطفي في بعض المدارس. وبحلول العام الدراسي 2024-25، يكون في كافة صفوف مدارس برينس ويليام العامة بمختلف مستوياتها منهج التعلم الاجتماعي-العاطفي المستند إلى المعايير يكون جميع المدرسين مدرّبين تماماً على تطبيقها. وتلتزم مدارس برينس ويليام العامة بتلقي 100% من الإداريين التدريب على معايير التعلم الاجتماعي-العاطفي الصادرة عن مديرية التربية في ولاية فيرجينيا ويقومون بتطبيقها مع نهاية العام الدراسي 2022-23.

تطبيق خطة شاملة تتناول احتياجات الطلاب ممن لديهم حالات غياب مزمنة ناتجة عن التعلم غير المكتمل والإغلاق بسبب الوباء.

يعتبر حضور الطلاب أساس التعليم والتعلم. ولا بد من حضور الطلاب كي ينالوا التعليم. وعندما يواجه الطلاب تغيباً متكرراً أو مزمناً، تصبح الحاجة ماسّة إلى تدخل سريع وبطريقة مجدية. فوفقاً لمؤسسة Attendance Works (2021)، وهي مؤسسة مشهورة بوضع التدخلات المستهدفة للغياب المزن، هناك خمس خطوات أساسية تلزم للتعامل مع الغياب في المدارس:

  1. مشاركة الطلاب وأولياء أمورهم؛
  2. تقدير الحضور الجيد و المتحسّن؛
  3. رصد بيانات الحضور؛
  4. توفير وسائل التواصل المبكر والمخصص؛ و
  5. وضع خطة استجابة مبرمجة في وجه العوائق.

ومن أجل التعامل مع التعلم الاجتماعي والعاطفي غير المكتمل والذي ترافقه مشكلات عدة مثل الغياب المزمن عن المدرسة، تقوم مدارس برينس ويليام العامة بتطبيق الاستراتيجيات التالية: الدعم الهادف من أخصائيي الصحة العقلية في المدارس باعتبارهم أعضاء فريق الدعم على مستوى المقاطعة ويوجه هذا الدعم للطلاب ولأسرهم بهدف إنشاء بيئة من الرعاية والترابط لمعظم المتعلمين الضعفاء.

ويتم تعيين مرشد للطلاب من فريق دعم إذا ما قرر موظفو المدرسة أن حالات الغياب عن المدرسة باتت معيقة للتعلم. ويقوم أخصائي الصحة العقلية بدعم الطالب ويأتلف مع أفراد الأسرة بهدف إنشاء أو تحسين ثقافة الحضور المدرسي. وفي نهاية العام الدراسي 2022-23، فإن 100% من الطلاب الذين خصص لهم مراقبون من فريق الدعم في مدارس برينس وليام العامة يشهدون تحسناً في الحضور المدرسي مقارنةً مع حضورهم في العام السابق. وفي نهاية العام الدراسي 2024-25، تقدم مدارس برينس ويليام العامة دعماً في المنازل للطلاب الذين لديهم تأخير متكرر.

يجري تدريب جميع أخصائيي الصحة العقلية في المدارس لمساندة نموذج فريق الدعم الطلابي (SST) المتوافق مع المعايير والمطبق في كل مدرسة مما يهيء تقديم تدخلات مترابطة لجميع الطلاب. نتيجة لهذا التدريب، تتمكن فرق المدارس من وضع أنظمة لتحديد الطلاب المعرضين للخطر بسبب صعوبات أكاديمية وكذلك طرح تدخلات فردية تزيد من جاهزية الطالب للتعلم. وبحلول العام الدراسي 2024-25، يكون نموذج فريق الدعم الطلابي (SST) متاحاً في جميع المدارس. ويشتمل نموذج فريق الدعم الطلابي (SST) على إجراءات معيارية لتحديد الطلاب المعرضين للخطر نتيجة انهيار أدائهم الأكاديمي أما مختلف العوائق الاجتماعية والعاطفية. ويتم تدريب أعضاء الفريق على تحديد التدخلات التي تلبي الاحتياجات الفردية لكل طالب وعلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق تلك التدخلات ولقياس مدى فعاليتها. وفي نهاية العام الدراسي 2023-24، يكون جميع أخصائيي الصحة العقلية في المدارس وجميع الإداريين فيها قد تلقوا تدريباً أولياً حول كيفية إنشاء نموذج فريق الدعم الطلابي (SST).

تطوير وتطبيق مبادرة التعافي في مدارس برينس ويليام العامة وفق خطة شاملة تشتمل على التطبيقات اللازمة لكشف الأزمات والتعافي منها في المدارس.

إن كشف المشكلات الخفية التي تؤدي إلى الغياب المزمن وتجنب الحضور المدرسي والانسحاب من المدرسة يوفر للتربويين فرصة تصميم خطط الدعم الفردية والمخصصة. وغالباً ما يكون السبب المؤدي إلى المشاكل السلوكية لدى الشباب هو المعاناة من صدمة أثناء الطفولة. وفقاً لتعليمات العام 2014 الصادرة عن إدارة خدمات الصحة العقلية وإساءة استخدم المواد (SAMHSA)، فيجب أن يحقق منهج التعامل مع الصدمة ما يلي: (1) يدرك تأثير الصدمة ودورها كعائق في وجه مخرجات النجاح؛ (2) يميز علامات وأعراض الصدمة لدى الأطفال والأسر والموظفين والأفراد الآخرين المندرجين في ذلك المنهج؛ (3) يستجيب وفقاً للمعلومات المتكاملة حول الصدمة بوضع السياسات والإجراءات والتطبيقات اللازمة؛ و (4) يسعى إلى مقاومة تعرض الأفراد المندرجين في المنهج أو في المدرسة للصدمة مرة أخرى (SAMHSA, 2014). علاوةً على ذلك، فإن التحديات المرافقة لأعراض القلق من الصدمة غالباً ما تشتمل على مشكلات في الانتباه والذاكرة والوظائف التوجيهية وضبط الذات عاطفياً وتشكيل العلاقات؛ وكل ذلك له تأثيرات جسيمة على قدرات الطفل في تحقيق النجاح في البيئة المدرسية (الشبكة/المركز الوطني للحد من الانسحاب، 2021). ويتم توظيف الاستراتيجيات التالية كتدخلات لدى الطلاب الذين يحددون على أنهم معرضون لخطر الانسحاب من المدرسة.

الاستجابة لأزمات الطفولة تثبت فعاليتها في مختلف السلوكيات التي تعتمد على مرحلة تطور الطفل التي حدثت فيها الصدمة. وعندما يفهم المدرس أو المسؤول الإداري أو المرشد الطلابي في المدرسة تاريخ الطفل والصدمة التي تعرض لها في الطفولة، فإن ذلك يمكنهم من الاستجابة للسلوم بطريقة تساعد الفرد على التعافي. بحلول العام الدراسي 2024-25، تلتزم مدارس برينس ويليام العامة بتدريب 100% من المدرسين والإداريين وموظفي المدرسة الآخرين على رعاية الصدمة وخطة المشاركة في التعافي منها بحيث يكونون مستعدين لاختيار الاستجابة الملائمة للصدمة عندما يواجهون تحفظات سلوكية من الطفل.

التعافي في المدرسة يشتمل على التدابير الاحتياطية العالمية المطبقة في الفصول الدراسية لفائدة جميع الطلاب باعتبارها من المبادئ الأساسية. إن استخدام التدابير الاحتياطية العالمية يضمن حصول جميع الطلاب على معاملة تتسم بالرعاية ويضمن أيضاً توفير بيئة داعمة لأولئك الطلاب الذين يعانون من الصدمة على وجه الخصوص. وعندما يفهم التربويون كيفية التدريس مع أخذ التدابير الاحتياطية العالمية في الاعتبار، يصبح الفصل الدراسي مكاناً مريحاً وآمناً. ومن الأمثلة على التدابير الاحتياطية العالمية تخصيص مساحات هادئة في الفصول الدراسية ووضع نماذج تنبؤية لاستدعاء واستجواب الطلاب، بالإضافة إلى اعتبارات في أماكن الجلوس لضمان احترام التجاور الجسدي، بما في ذلك عدم وضع الطلاب خلف بعضهم البعض. حالياً ليس لدى مدارس برينس ويليام العامة معايير أو أهداف محددة للتدابير الاحتياطية العالمية في الفصل الدراسي. ومع أن بعض المدرسين الأساسيين يضيفون أجزاء من هذا الموضوع أثناء تدريسهم، إلا أنه لا يوجد نظام لمراقبة أو تقييم الدرجة التي تشغل فيها الفصول الدراسية كأماكن معدّة للتعافي. إن مدارس برينس ويليام العامة تلتزم بتقديم التدريب من قبل قسم الخدمات الطلابية على نحو سنوي. وجميع الطلاب يستفيدون من تطبيق واحدة على الأقل من تلك التدابير الاحتياطية العالمية في فصولهم الدراسية. وبحلول العام الدراسي 2024-25، يكون جميع الموظفين في المدارس مدربين على تطبيق التدابير الاحتياطية العالمية أثناء التعامل مع الطلاب.

تطوير وتطبيق إجراءات إصلاحية في جميع مدارس المقاطعة.

التطبيقات الإصلاحية عبارة عن فرع من العلوم الاجتماعية يتناول كيفية تعزيز العلاقات القائمة بين الأفراد بالإضافة الى الروابط الاجتماعية مع المجتمعات المحلية. تثبت الأبحاث أن الإجراءات الإصلاحية تحسن من البيئة المدرسية وتخفف من إيقاف الطلاب والإجراءات التأديبية المتفاوتة. وأظهرت الأبحاث أن الإيقاف خارج المدرسة بشكل متكرر و سياسات عدم التحمل والأساليب الصارمة المتبعة في المدارس غير فعالة، بل تزيد من خطر المخرجات السلبية على الصعيدين الأكاديمي والاجتماعي، خاصةً بالنسبة للأطفال المنتمين إلى الفئات غير المستفيدة. خلال العام الدراسي 2018-19، تلقى 5% من طلاب مدارس برينس ويليام العامة تأديباً استبعادياً، في حين تلقت بعض الفئات الطلابية (الطلاب المعاقون والطلاب السود والطلاب غير المستفيدين والطلاب من أصل هسباني) تأديباً استبعادياً بمعدلات أعلى من معدل مدارس المقاطعة. إن التطبيق الفعال والمستدام لوثيقة قواعد السلوك الخاصة بمدارس برينس ويليام يتطلب أحكاماً تفيد بأن السلوكيات يمكن تعلمها وتطبيقها في مختلف البيئات مع التغذية الراجعة والتعزيز والتعليم المتكرر عند الضرورة.

إن فرض العقوبات التأديبية المدرسية التي تنطوي على الوقاية التعليمية مع تطبيق إجراءات إصلاحية يساهم في إيجاد بيئة مدرسية إيجابية ويضمن المساواة وإقامة العدل والتطوير المستمر. لذا تستمر مدارس برينس ويليام العامة في زيادة عدد موظفي المدرسة المدربين على الإجراءات الإصلاحية وعدد فرق الإجراءات الإصلاحية المدربين في كافة مدارس المقاطعة. في مدارس برينس ويليام العامة حالياً 15 مدرسة تضم فرق الإجراءات الإصلاحية وحوالي 400 موظف مدرب إلى الآن. وتلتزم مدارس برينس ويليام العامة في تطوير وتطبيق خطة تدريب شاملة على الإجراءات الإصلاحية بحلول عام 2025، مع تشكيل فرق مكرسة لتطبيقها في كافة مدارس المقاطعة. إن تطبيق الإجراءات الإصلاحية سيؤدي إلى الحد من العقوبات التأديبيبة الاستبعادية بحيث لا تصل نسبة العقوبات التأديبيبة الاستبعادية لبعض المجموعات الطلابية أكثر من 3% بحلول عام 2025.



الهدف 2.2:

يشعر موظفو مدارس مقاطعة برينس ويليام بأنهم مدعومون ولديهم حس قوي بالانتماء.

 

تسليط الضوء على القيم

أيقونة الشمولية -- أيقونة فيها مجموعة من أربعة أفراد داخل دائرة
أيقونة العافية -- أيقونة فيها درع داخل دائرة
أيقونة المساواة -- أيقونة بميزان العدالة داخل دائرة

النظرية التطبيقية

إذا تمكنّا من إنشاء بيئة عمل داعمة تعتمد على أنظمة مصممة لتطوير وبناء القدرات القيادية التي تعزز من مشاركة الموظفين في كل مستوى في المؤسسة بشكل فعالٍ مع حس الانتماء القوي، فإن أداء الموظفين ورضاهم والاحتفاظ بهم سيزيد.

يشتمل المركز الوطني للبيئة المدرسية على بيئة عمل داعمة للموظفين باعتبارها أحد أهم الأبعاد اللازمة لإنشاء ثقافة مدرسية إيجابية. إذ أن بيئة العمل الداعمة للموظفين تؤدي إلى مخرجات إيجابية، مثل الأخلاقيات السامية ومعدلات رضا عن العمل عالية ومعدلات احتفاظ بالعمل عالية ومعدلات استنزاف منخفضة (خاصة بين المدرسين). كما أن البيئة المدرسية الإيجابية توفر فرصاً لقياديّي المدارس ومدرسيها والموظفين الآخرين كي يشاركوا في التعلم المهني اللازم لتطوير معارفهم ومهاراتهم التي تساهم بدورها في التطوير والتنمية المستدامة لطلابهم.

هناك العديد من الفوائد الناتجة عن توظيف قوة العمل المتنوعة، بما في ذلك معدلات عالية من الاحتفاظ بالعمل والرضا عنه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الموظفين يبلغون عن زيادة في حس انتمائهم وزيادة في العمل التشاركي ويسعرون بالتقدير والاحترام.

الأهداف و الاستراتيجيات


90% من الموظفين يبلغون عن مستويات عالية من الرضا والمشاركة في العمل
90% من الموظفين يشعرون بارتباطهم بزملائهم الآخرين في المدرسة/المكتب
90% أو أكثر من الموظفين المرخصين في مدارس برينس ويليام العامة يتم الاحتفاظ بهم، ويزيد الاحتفاظ بمدارس Title I على مستوى المقاطعة
95% هي النسبة المئوية الدنيا للاحتفاظ بالإداريين في مدارس برينس وليام العامة.
50% زيادة المشاركة في التقدم للوظائف الإدارية بحلول عام 2025
5% زيادة التعددية بين الموظفين المرخصين في مدارس برينس ويليام العامة

تطوير وتطبيق برنامج PWCS LEADS للتوظيف الاستراتيجي واستدامة التطوير واختيار القياديين الأكثر فعالية.

وبرنامج PWCS LEADS هو نموذج تنافسية لتحديد السلوكيات الأساسية والمعارف الضرورية لنجاح أي قيادي في مدارس برينس ويليام العامة من خلال الاستمرارية في الأداء في كافة مستويات التخصلل المهني وأدوار العمل ومهامه. ويشمل نموذج التنافسية PWCS LEADS المخرجات القيادية المأمولة والتقويم والتطوير والاختيار. هذا النموذج:

  • يحدد المعارف والمهارات والقدرات والسلوكيات اللازمة لدور القيادي الفعال في مدارس برينس ويليام العامة؛
  • يدعم قياديي مدارس برينس ويليام العامة في تخصصهم المهني وتطورهم الاحترافي؛ و
  • يساعد مدارس برينس ويليام العامة في تحديد وصقل القيادات عالية الجودة.

ويهيئ نموذج التنافسية PWCS LEADS الأساس للإبداع القيادي عبر مراحل التوظيف المختلفة ويساعد مدارس برينس ويليام العامة على ضمان تمتع القادة بالكفاءة في السلوكيات المهمة وبالمعرفة اللازمة للقيادة التحويلية. وتشتمل مبادرة PWCS LEADS على تطوير أكاديمية القادة المطلوبة للتأهل الإداري عند اختيار الأفراد. وبحلول عام 2025، يتم وضع الشروط والوسائل المستخدمة في عملية الاختيار ومواد التطوير المهني والأنظمة الأخرى للدعم القيادي، كما تطبق بالتوافق مع نموذج التنافسية PWCS LEADS. ويتضمن ذلك التطوير المتتابع للخطة لكافة المناصب الإدارية في مدارس برينس ويليام العامة. وبحلول عام 2025، ينتهي وضه الخطط المتتابعة لكافة المناصب الإدارية في مدارس برينس ويليام العامة.

كما بحلول عام 2025، تصبح نسبة الاحتفاظ السنوي بإداريي المدارس 95% على الأقل.

إطلاق القدرات القيادية (LLC) عبارة عن برنامج متين وثري يضم فرص تعلم حضوري وافتراضي مصمم ليلهم قادة المستقبل وليصقل عملية تعيينهم. ويتم تطوير هذه المبادرة بالشراكة بين قسمي التعلم المهني و الموارد البشرية. ويتعلم المشاركون المهارات والسلوكيات التي تساهم في بناء القيادة الفعالة في مكاتب ومدارس مقاطعة برينس ويليام العامة من خلال استكشاف نموذج التنافسية PWCS LEADS والتزماتنا الاستراتيجية الأربعة، وهي: مشاركة المجتمع المحلي والمشاركة الأسرية وبناء الثقافة والبيئة الإيجابيتان وتحسين الترابط المؤسساتي ودعم التعلم والإنجاز للجميع. ومن أجل دعم تنمية الموظفين من خلال برنامج إطلاق القدرات القيادية، تضع مدارس برينس ويليام العامة أداة تهيء للموظفين فهماً شاملاً للمسارات المهنية المتعددة ولمواد التدريب المهني من أجل دعم التنمية والتطوير في مديرية مدارس المقاطعة.

وبحلول عام 2025، تزيد المشاركة في هذا البرنامج وفي اختيار المتقدمين للمناصب الإدارية في مدارس برينس ويليام العامة بنسبة 50%.

إطلاق التخصصات المهنية الناجحة سيؤدي إلى تفعيل العمل الاستراتيجي والتحفيز والتعلم المهني الفردي المخصص في مجالات القيادة والتدريب والتخطيط المتتابع للمسؤولين الإداريين. في الوقت الحالي يركز التطوير القيادي على الإداريين الجدد بينما يمارسون أدوار عملهم في السنوات من الأولى حتى الثالثة. سوف تحسن هذه المبادرة من البرمجة الحالية وسوف تطور برامج استراتيجية إضافية تدعم التطوير القيادي للقياديين في مدارس برينس ويليام العامة. وسوف يتلقى القياديون في المدارس وفي مناصب الإدارة المركزية دورات مستمرة من التطوير القيادي بينما يتقدمون في مسيرتهم المهنية. وهذه المبادرة مصممة وموضوعة من قبل قسم التطوير المهني والتعلم المهني وبدعم مشترك من قسم التوظيف الإداري التابع للموارد البشرية.

ويتضمن إطلاق التخصصات المهنية الناجحة تحسين معاهد الإداريين الجديدة وأكاديميات القيادة متعددة السنوات والإشراف الرسمي وغير الرسمي والتدريب. وكجزء من المبادرة، يستكشف التطوير القيادي التابع للتعلم المهني إضافة فرص التدريب الداخلي لأي قيادي مستهدف وفرص الإقامة التخصصية التي تمولها شراكات المجتمع المحلي.

إن تطبيق منهج القيادة هذا سيكون متوافقاً مع برنامج LEADS الخاص بمدارس برينس ويليام العامة. وسوف يوفر تجارب دورية مصممة لرفع كفاءة القياديين في مناصبهم الحالية بينما يستمرون في تطوير كفاءاتهم القيادية والمهنية، مما يمكنهم من البحث عن أدوار قيادية أخرى في المستقبل ضمن مدارس برينس ويليام العامة. وسوف يستخدم استبيان شامل حول بيئة/ظروف العمل التنظيمي والشامل بهدف توفير التطوير والدعم القيادي الهادف والقائم على الأولويات للقياديين في المدارس وفي الإدارة المركزية.

كما تطور وتطبق مدارس برينس ويليام العامة برنامجاً قيادياً شاملاً للمدرسين يتوافق مع مبادرة إطلاق التخصصات المهنية الناجحة وتوظف كفايات برنامج LEADS الخاص بمدارس برينس ويليام العامة. ومن خلال الشراكة القائمة بين قسم التطوير المهني والتعلم المهني وفرق التوظيف الإداري التابعة للموارد البشرية يجري تصميم وتطبيق نظام إداري وتواصلي يدعم تطوير دعم القائمين على العمل وتحسين مكونات التواصل ووضع نظام متابعة محسن للدورات المهنية.

وبحلول عام 2025، يكون لدى مدارس برينس ويليام العامة نظام إدارة تواصلي من خلال تفعيل مبادرة إطلاق التخصصات المهنية الناجحة. وسوف يساعد هذا النظام مدارس برينس ويليام العامة على دعم القيادات الفردية في مسيرتهم المهنية بدءاً من التوظيف الأولي ومروراً بالترقيات القابلة للتطبيق وانتهاءً بالتقاعد.

"انتماؤك هنا" عبارة عن مبادرة تطوير مؤسساتي شاملة وقائمة على التعددية والاحتواء والمساواة تم وضعها بالشراكة مع مكتب التعلم المهني في قسم الموارد البشرية ومكتب الرئيس التنفيذي للمساواة. وتتألف هذه المبادرة من تطوير مهني على مستوى المقاطعة وأنظمة دعم أخرى وإعادة تصميم إجراءات الاختيار. ومن خلال تطبيق مبادرة "انتماؤك هنا" تضمن مدارس برينس ويليام العامة أن جميع القياديين لدينا يبتكرون ثقافاتهم الشمولية في مدارسهم بحيث تؤثر على البيئة وعلى أخلاقيات الموظفين بشكل إيجابي. كما سنضمن أن جميع الموظفين يتمتعون بالمهارات اللازمة للعمل والتواصل بكل فعالية مهما كانت الاختلافات ويظهرون السلوكيات التي تعكس المعتقدات ويتعاملون مع الانحياز غير المقصود ويؤسسون ثقافة شمولية قائمة على التعددية والمساواة. وبحلول عام 2025، يكون جميع الموظفين في مدارس برينس ويليام العامة مشاركين في التطوير المهني المخصص لمبادرة "انتماؤك هنا". ونتيجةً لذلك، تصبح نسبة الاحتفاظ بالموظفين المرخصين 90% على الأقل. علاوةً على ذلك، فإن 90% من الموظفين يعبرون عن مستويات عالية من الرضا والمشاركة في العمل، و 90% من الموظفين يعبرون عن شعورهم بارتباطهم بزملائهم الآخرين في المدرسة/المكتب.

وكجزءٍ من مبادرة "انتماؤك هنا"، يتم وضع وتطبيق خطة على مستوى المقاطعة لتحسين عملية اختيار الموظفين لكافة المناصب الشاغرة. وتشتمل الخطة على سياسات اختيار قائمة على الأبحاث ووضع معايير لعملية الاختيار في مديرية المدارس والرقابة المستمرة لضمان الامتثال لها، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة والحد من الانحياز وتوظيف موظفين متنوعين ذوي كفاءات عالية. وبحلول عام 2025، يطبق مديرو التوظيف في مدارس برينس ويليام العامة سياسات الاختيار المعتمدة ويستكملون التطوير المهني المطلوب.

تطوير وتطبيق "التعليم في مدارس برينس ويليام العامة"، وهي مبادرة استراتيجية داعمة تهدف إلى اختيار المتقدمين المرخصين بحيث يعكس التعددية الكبيرة في مقاطعتنا من خلال مظلة شاملة للبرامج المصممة لزيادة عدد المدرسين ذوي الكفاءات العالية.

ونقوم بتحديد وتوظيف والإشراف على طلاب مدارس برينس ويليام العامة الحاليين الذين يلتزمون بالعودة إلى الفصول الدراسية في مدارس برينس ويليام العامة لعد الجامعة كمدرسين وذلك من خلال برامج تنمية المدرسين والتربويين الخاصين بنا (GOO). ويقوم المرشدون الطلابيون في المدارس ومديرو المدارس والمدرسون وأولياء الأمور والمدريون الرياضيون بتحديد الطلاب المشاركين في هذه البرامج. سوف توفر مدارس برينس ويليام العامة لجميع المشاركين في برامج (GOO) والملتحقين ببرامج التعليم بعد الثانوية فرص التدريب الداخلي وتدريس الطلاب لتكون رافداً لهم في التطوير المهني. في الوقت الحالي هناك أربع مدارس من مدارس برينس ويليام العامة تقدم برامج GOO. وبحلول عام 2025، يجري توسيع هذه المبادرة لتشمل جميع المدارس الثانوية بهدف زيادة التعددية الكبيرة لدى الموظفين المرخصين من نسبة 26% إلى ما لا يقل عن 30% بحيث تمثل مجتمعاتنا المحلية بشكل أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مدارس برينس ويليام العامة تستمر في إقامة الشراكات وتوسعتها مع أكثر من 50 كلية وجامعة من خلال مبادرات التوظيف الهادفة إلى توفير قائمة اختيار من المرشحين والمتقدمين المرخصين والساعين إلى التقدم إلى مختلف مسارات الترخيص البديلة. ومن خلال برنامج "التعليم في مدارس برينس ويليام العامة" يقدم للمعلمين الدارسين دعماً إضافياً وتطويراً مهنياً. وبحلول عام 2025، تزيد نسبة المعلمين الدارسين الذين سيتعاقدون مع مدارس برينس ويليام العامة لتصبح 50% أو أعلى.

كما يتم توسيع برنامج المدرس المساعد بحيث يوفر دعماً وإعانة مالية لطاقم عمل المدرسين المساعدين الراغبين في أن يصبحوا مدرسين مرخصين في التعليم الخاص، وبذلك يكون لدينا بحلول عام 2025 يتأهل 75 مساعد مدرس ليصبحوا مدرسين مرخصين في التعليم الخاص.

وتقيم مدارس برينس ويليام العامة شراكات مع طرف ثالث يقوم بالتوظيف دولياً لمن يرغب بالعمل في مدارسنا. ولدينا في الوقت الحالي 103 تربويين دوليين يعملون في مدارس برينس ويليام العامة. كما أن مدارس برينس ويليام العامة ملتزمة بتطوير هذه الشراكات بحيث يصبح لدينا بحلول عام 2025 ما لا يقل عن 350 تربوياً دولياً موظفين في مدارس المقاطعة.



الهدف 2.3:

منشآت مدارس برينس ويليام العامة ترحيبية و آمنة و مستدامة.

 

تسليط الضوء على القيم

أيقونة العافية -- أيقونة فيها درع داخل دائرة
أيقونة النزاهة -- أيقونة فيها شريط الجائزة داخل دائرة
أيقونة المساواة -- أيقونة بميزان العدالة داخل دائرة

النظرية التطبيقية

إذا أسسنا قافة السلامة والأمن في مدارسنا بشكل شمولي للبيئة الحسية والصحة العقلية لجميع طلابنا، فسوف يشعر الطلاب بالأمان، مما يعزز قدراتهم في إنجاز أعلى المستويات.

يركز المركز الوطني للبيئة المدرسية على أن التنظيم المؤسساتي يشكل أهم الأبعاد الأساسية للبيئة المدرسية. وتظهر الأبحاث أن البيئة المدرسية الداعمة والإيجابية والأمنة تعزز التعليم والتعلم الفعالين. لكن وزارة التعليم الأمريكية تشير إلى أن العديد من المدارس تكافح من أجل إنشاء ودعم بيئات تعلمية مثل تلك البيئة. ومدارس برينس ويليام العامة ملتزمة بتوفير منشآت آمنة وراعية لجميع الطلاب والموظفين وأفراد المجتمع المحلي. فالسلامة تشتمل على كافة المظاهر الحسية في المنشآت، بالإضافة الى الأمن في تلك المباني. وتظهر الأبحاث أن صيانة المدارس لها تأثير معتبر على سلامة الطلاب وتعلمهم.

وتستمر مدارس برينس ويليام العامة في الاستثمار في إجراءات الأمان المجدية والمتكافئة في جميع المدارس. وتشتمل هذه الاستثمارات على المباني الآمنة وكاميرات المراقبة وأجهزة الاتصال مع أنظمة إعادة الإرسال وأنظمة التحكم بالوصول ونقاط دخول مراقبة من قبل الموظفين وأنظمة تحديد هوية الزائرين وأقفال الفصول الدراسية والمكاتب وستائر الحجب عند إقفال المبنى وبطاقات تعريف الموظفين.

كما أن مدارس برينس ويليام العامة ملتزمة بمتابعة التطوير المستدام للمنشآت. أسست مدارس برينس ويليام العامة في عام 2011 قسم إدارة الطاقة والذي تنطوي مهمته على تخطيط وإدارة استخدام واستدامة الطاقة في مدارس المقاطعة وتحسين الترشيد المالي في استخدام المنشآت وتثقيف الطلاب والموظفين بالممارسات القيادية في استخدام الطاقة والتصميم الواعي بيئياً. وقد حققت مدارس برينس ويليام العامة منذ البداية توفيراً في مصاريف الطاقة يفوق 59 مليون دولار. واعتمد مجلس إدارة المدارس في يونيو 2020 حلول الاستدامة التي شكلت التزام مديرية مدارس المقاطعة بالاستدامة وتهيئة البيئة الملائمة وتخفيف الانبعاث الكربوني.

الأهداف و الاستراتيجيات


90% من الطلاب والموظفين يصرحون بأنهم يشعرون بالأمان في المدرسة

زيادة اليقظة اتجاه الأمن والسلامة
تطبيق مبادرة "قل شيئاً" من أجل تعزيز قدرات الطالب وإتاحة التعبير والإعلان عن مخاوفه اتجاه أية علامات تحذيرية.

في عام 2020، 79% فقط من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس برينس وليام العامة صرحوا بأنهم يشعرون بالأمان في المدرسة. ومن المهم للطلاب إدراك العلامات التحذيرية وتهيئة إمكانيات التعبير والتصريح اتجاه أية مخاوف ناجمة عن تلك العلامات التحذيرية التي قد يشهدونها. ومن أجل تعزيز قدرات الطالب، أطلقت وطبقت مدارس برينس ويليام العامة برنامج "قل شيئاً" في ديسمبر 2021. وهو برنامج مجاني طورته مؤسسة Sandy Hook Promise (Sandy Hook Promise, 2021)) ويقدم للطلاب تدريباً على ثلاث خطوات رئيسة:

  1. تحديد العلامات التحذيرية - حيث يدربون الطلاب على تمييز العلامات التحذيرية أو التهديدات؛
  2. التصرف الفوري - يعلمون الطلاب كيف يتصرفون بدل أن يبقوا متفرجين؛ و
  3. قل شيئاً - يعلمون الطلاب على إبلاغ إبلاغ شخص بالغٍ أو يستخدموا نظام الإبلاغ المجهول الهوية.

إن مبادرة "قل شيئاً" على صبة وثيقة بمنهج التعلم الاجتماعي-العاطفي. وحتى الآن، تم تدريب أكثر من 600 موظف في المكتب المركزي والمرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس برينس ويليام العامة على كيفية تلقي التلميحات من الطلاب والتعامل معها. خلال العام الدراسي 2022-23، يشارك جميع طلاب مدارس برينس ويليام العامة في التدريب على كيفية تحديد العلامات التحذيرية واتخاذ الإجراء الملائم وإبلاغ شخص بالغ موثوق به. وفي نهاية العام الدراسي 2022-23 تؤسس كل مدرسة متوسطة وثانوية في مدارس برينس وليام العامة نادي "الطلاب في مواجهة العنف أينما كان" (SAVE) بهدف دعم التوعية المستدامة لمبادرة "قل شيئاً". ونتيجة للمبادرة "قل شيئاً"، يتم تشجيع الطلاب على الإبلاغ عن أية مخاوف من تهديدات قد تؤثر عليهم أو على الآخرين، وسوف يشعرون بأمان أكثر لدى إلمامهم بطريقة الاستجابة الاستباقية لتلك المخاوف. نتيجة لذلك، وبحلول عام 2025، يصرح 90% من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بأنهم يشعرون بالأمان في المدرسة.

توفير تعلم افتراضي وبيئة عمل آمنين للطلاب والموظفين

تطبق مدارس برينس ويليام العامة التقنيات والإجراءات والضوابط الصارمة من أجل حماية الأنظمة والشبكات والبرامج والأجهزة والبيانات من أي هجوم الكتروني، بما في ذلك برامج الفدية. كما تضمن مدارس برينس ويليام العامة التوافق التام مع قانون حماية الأطفال من الانترنت (CIPA) و قانون الخصوصية والحقوق التعليمية الأسرية (FERPA). وتطبق مدارس برينس ويليام العامة مراجعة أمنية قوية لأنظمتها وتطور الاستراتيجيات التخفيفية للتعامل مع أي ثغرات موجودة بحاول شهر مايو من عام 2022. ولكي تحقق مدارس برينس ويليام العامة هذا الهدف، تقوم باعتماد أدوات صارمة لمراقبة المحتوى كي تضمن سلامة الطلاب والموظفين في المداري بحلول يناير 2023. وتجري مدارس برينس ويليام العامة تقييمات أمنية منتظمة ومستمرة لمنشآتها وللتطبيقات المحملة في السحابة الالكترونية.

تطوير أمن المدارس من خلال تقييم المباني المدرسية

تضع مدارس برينس ويليام العامة الأمن والسلامة على رأس أولوياتها لأن البيئة المدرسية تلعب دوراً مهماً في تعزيز أداء الطالب. ومدارس مقاطعة برينس ويليام العامة، كما كافة المدارس في ولاية فيرجينيا، ملزمة بإجراء تقييم السلامة في المدارس كل ثلاثة أعوام. وتلتزم مدارس برينس ويليام العامة بمشاركة جميع المستجيبين الأولين للطوارئ ومسؤولي أمن المدارس والإداريين و المرشدين الطلابيين وأفراد المجتمع المحلي في إتمام التقييمات السنوية لأمن المدارس بدلاً من التقييم كل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تحديد الاستثمارات المحسنة لسلامة المدارس. وقد أجري أحدث تقييم لأمن المدارس في خريف عام 2021. وأدركت مدارس برينس ويليام العامة الحاجة إلى تقوية وتطوير وتعزيز الفهم الواعي والمستمر للسياسات الأمنية في جميع المدارس. وبحلول عام 2023، تقدم مدارس برينس ويليام العامة تدريباً هادفاً ومخصصاً لجميع إداريي المدارس يركز على تحسين الوعي واليقظة الأمنيين من خلال فهم شامل للإجراءات والسياسات الأمنية.

وتدرك مدارس برينس ويليام العامة أن برنامج مسؤولي الأمن في المدرسة (SRO) يلعب دوراً مهماً في أمن وسلامة مدارسنا. كما أن تواجدهم وقدرتهم على الاستجابة لأية أزمة وتقديم الدعم للمجتمعات المحلية للمدارس لها جميعاً دوراً مهماً. وقد جرت مراجعة مذكرة التفاهم لمسؤولي أمن المدارس (MOU) المبرمة بين مدارس برينس ويليام العامة و قسم الشرطة في مقاطعة برينس ويليام في ديسمبر 2021، وسوف تتم مراجعتها بشكل مشترك كل سنتين مع الأخذ في الاعتبار مدخلات المجلس الاستشاري لسلامة المدارس (SSAC) ومدخلات العموم لضمان استمرارية الشراكة لضمان إنفاذ القانون في مدارسنا وللتركيز على إيجاد بيئة مدرسية آمنة تسمو بقدرات الطلاب في التعلم والأداء إلى أقصى حد.

وتدرك مدارس برينس ويليام العامة أهمية الدور الذي يلعبه تقييم التقنيات المستخدمة حالياً والتوظيف الفعال للتقنيات المدمجة سواءً في سلامة المدارس بشكل عام أو في برنامج الأمان. وتستمر مدارس برينس ويليام العامة بالاستثمار في تطوير التقنيات الحالية بالإضافة الى اعتماد تقنيات جديدة توسع من إمكانياتنا في توفير الاستجابة الفعالة للأزمات. وبحلول عام 2025، تلتزم مدارس برينس ويليام العامة باستبدال أنظمة الدوائر التلفزيونية المغلقة (CCTV) والمنصات اللكترونية لتقنية تلك الدوائر في جميع المدارس.

تطوير برنامج مسؤولي أمن المدارس (SSO) بحيث يضمن تواجد موظفي أمن مدربين جيداً وظاهرين دوماً وثابتين.

كما تلتزم مدارس برينس ويليام العامة بتزويد المدارس بمسؤولي أمن أكفياء ومدربين يسعون إلى بناء علاقات طيبة مع الطلاب ويشجعون المجتمع المحلي للمدرسة على المشاركة في كافة الأنشطة التي ترعاها المدرسة. وبحلول العام الدراسي 2022-23، تقيم المسؤوليات المنوطة بمسؤولي أمن المدارس بحيث تضمن التقارب مع سياسات الاستجابة في جميع أنحاء المقاطعة. في الوقت الحالي تمول مدارس برينس ويليام العامة 71 منصباً لمسؤولي أمن المدارس في المدارس المتوسطة والثانوية. ومن أجل دعم مسؤولي أمن المدارس، تلتزم مدارس برينس ويليام العامة بتحسين الدعم المركزي بحيث يشمل مساعدة المدارس أثناء الأحداث والأزمات قصير الامد على تقديم الرؤية والدعم للإدارة المدرسية.

ومن أجل ضمان التعرف على مسؤولي أمن المدارس بسهولة، تقدم مدارس برينس ويليام العامة لباساً موحداً لمسؤولي الأمن كي يميز الموظفون والطلاب وأفراد المجتمع المحلي مسؤولي الأمن وعمال الاستجابة للطوارئ بسرعة. ويشارك جميع مسؤولي أمن المدارس في التدريب على ترخيص الولاية خلال 60 يوماً الأولى من عملهم. ومن أجل توفير مزيد من الدعم و التطوير المهني لمسؤولي أمن المدارس الجدد، فسوف تؤسس مدارس برينس ويليام العامة بحلول عام 2025 برنامج إشراف/فرق العمل لجميع مسؤولي الأمن الجدد.

رفع الجاهزية للتعامل مع الأزمات في مكاتب ومدارس برينس ويليام العامة

تضع مدارس برينس ويليام العامة إطار استجابة متين للتعامل مع الأزمات يركز على مخرجات أكثر أمناً للمدارس. وفي كل عام تشارك جميع المكاتب والمدارس في 15 تدريباً على الأزمات ويطلب منها تحديث خطط الاستجابة للأزمات بشكل سنوي. وتزيد مدارس برينس ويليام العامة من التركيز على تدريب الموظفين والطلاب على الاستجابة للأزمات باستخدام أفضل التطبيقات التي تحددها خطة إدارة الكوارث في مدارس برينس ويليام العامة، بينما يعمل موظفو المكتب المركزي على تقييم التدريبات ويقدمون التغذية الراجعة البنّاءة. وبحلول عام 2025، تكون 100% من المدارس قد خضعت لتقييم سياسات الاستجابة للكوارث على نحو سنوي. وعند وقوع الكوارث، يتبين مدى أهمية تقييم ومراجعة الاستجابة. ومع بداية العام الدراسي 2022-23، يشارك قسم إدارة المخاطر وخدمات السلامة في التقييم بعد الإجراء لدى الاستجابة لكل أزمة تقع بحيث يجري مراجعة وتحسين الإجراءات.


100% من منشآت مديرية المدارس توفر بيئة راعية ومشجعة على التعلم من خلال تحقيقها لمعايير الجودة ولوائح قواعد المباني التطبيقية التي وضعتها مدارس برينس ويليام.

تطوير خطة الصيانة والتسهيل السنوية في جميع مدارس المقاطعة

بالإضافة إلى خطة تحسين رأس المال طويلة الأجل، تلتزم مدارس برينس ويليام العامة بالصيانة المستمرة للمنشآت المدرسية وفقاً للحاجة. وتعمل مدارس برينس ويليام العامةعلى وضع خطة للتقييم المستمر للصيانة والتجديد مستندة إلى التغييرات في البرامج وتعديلات المعايير والتقنيات الجديدة، بالإضافة إلى عمر المبنى. تشمل الخطة تصنيف حالة المبنى من حيث صلتها بالأنظمة المعمارية والميكانيكية والسمكرة والأمان والسلامة. ويتضمن التصنيف أيضاً البنى التحتية للتقنية وأنظمة أمن الحياة. وبحلول العام الدراسي 2024-25، يتم تقييم جميع المدارس باستخدام تصنيف حالة المبنى.


100% من المدارس تندرج بشكل فاعل في الثقافة البيئية في كافة الصفوف الدراسية

تهيئة وصول مستدام لتجارب التعلم عالي الجودة داخل وخارج الفصل الدراسي للطلاب والموظفين بما يرتقي بالثقافة البيئية في جميع المواد الدراسية

تقوم مدارس برينس ويليام العامة بدمج معايير الثقافة البيئية في مناهج مدارس برينس ويليام العامة وفي محتوى التطوير المهني المرافق. وبحلول عام 2023، يشارك 200 مدرس في هذا التدريب. وتنشئ مدارس برينس ويليام العامة مسارات للطلاب كي يحققوا شروط ختم المجلس التعليمي في ولاية فيرجينيا للامتياز في العلوم وفي البيئة. وبحلول عام 2025، يتسنى لجميع المدارس الوصول إلى منهج ثري للثقافة البيئية في جميع الصفوف الدراسية (من الروضة حتى 12) ومن خلال التطوير المهني للمدرسين.


وسيكون لدى مدارس برينس ويليام العامة ما لا يقل عن خمس مدارس تفوز بالشريط الأخضر من وزارة التعليم الأمريكية.

إدراج التعلم القائم على المشروعات في جميع الصفوف الدراسية من خلال تطوير المصادر المعَدّة لتحول مبنى المدرسة إلى أداة تعليم.

سوف تعمل مدارس برينس ويليام العامة على فوز مدارسها بالشريط الأخضر الذي تمنحه وزارة التعليم الأمريكية لتمييز المدارس بحيث تحصل خمس مدارس على الأقل بهذا التميز. وتلتزن مدارس برينس ويليام العامة بتصميم تجارب بيئية في مواقع خارجية محددة.


10% تخفيف انبعاث غازات البيوت الزراعية في أنحاء المقاطعة خلال السنوات المالية 23-26
إتمام العام الأول من صفر الإنشاءات الجديدة لاستبدال المدارس في مدارس برينس وليام العامة.

تطوير وتضمين استراتيجيات صيانة ومعايير إنشاءات عالية الأداء تؤدي إلى الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وضم الطاقة المتجددة إلى بورتفوليو البناء.

وقد التزمت مدارس برينس ويليام العامة بنموذج استراتيجي وتنظيمي مبني على الاستدامة، وذلك من خلال إقامة علاقات مع خبراء استدامة خارجيين. وقام فريق إدارة الطاقة في مدارس برينس ويليام العامة بتأسيس لوحات معلومات الطاقة التي تظهر مواصفات كل مبنى وأداء الطاقة فيه. وتطبق مدارس برينس ويليام العامة عدة مبادئ للتصميم مستندة إلى المعايير الصناعية والفيدرالية لإنشاء المباني مركزة على الأوجه المختلفة لإدارة واستدامة الطاقة. وبحلول عام 2024، يتم إدراج هذه المبادئ في جميع مشاريع تجديد المباني أو في مشاريع الإنشاءات الجديدة. وفي عام 2025، تشتكمل مدارس برينس ويليام العامة العام الأول من صفر الإنشاءات الجديدة لاستبدال المدارس في مدارس برينس وليام العامة.